التسميات

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

الحب في عنفوانه قد يتلاشى ويستحيل ركاما كأن لم يكن. فطغيانه إلا وهم إكتسى أحقية مزيفة في عيون كساها الرماد.
يتساءل الكثرة أوهم هو الحب أم انه واقع لا يدركه إلا قلة من الناس ،أنا أتساءل من موقعي كيف يؤول هذا الكم من المشاعر العبقة الفواحة إلى اللاشئ إثر موقف بسيط .
من يدعي الحب فإنه يدع العصمة
لان الحب في كنهه يعصمك من عذل الحبيب أو جرحه ، إنه يبعث على السكينة في أقصى تجلياتها.
و ينحي عن صاحبه الكبت والعياء ، ثم هل الحب ينفك عن الغريزة ام انه تابع لها ، الحق أن الحب يهذب الغريزة و يأوي بها إلى مكانها الرشيد.
أين نحن من منطق الحب ، قد يعبث إنسان ما بمشاعر أخر و يسميه حبا لكن الحب لا يختزل المعاني فيقزمها إنما يخترق بها الغائب البعيد فيقربه و يصبغه بشوق دائم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق