التسميات

الجمعة، 6 أغسطس 2010


الحنان هل هوأمر طارئ قد يحتاج إليه أم انه أمر نسبي تختلف فيه وجهات النظر، الحق أنه أمرليس بدخيل فهو ينساب دون أدنى تكلف من حبيب إلى حبيبه ،و تتباين قواه من فرد لأخر إلا أن المجمع عليه
أن دوره ووجوده كماء الحياة لافرق
والحق ان الإنسان الذي ما عنده رصيد منه بحاجة إلى إعادة النظر في نفسه والتدقيق في ردود الغير منه و الغالب أن أكثر حالات العسرة الزوجية تأتي من هذا الباب ، و لللأسف فغالب الأزواج ما يتفطنون لهذا الأمر ، لابد أن تعلم المرأة أن زوجها بمثابة طفل كبير بحاجةإلى عاطفتها وحنانها ، فمتى أهملت الزوجة هذا فلا تلومن إلا نفسها ، وقد أثبت حديثا بما لايدع مجال للشك أن حنان المراة يخفف من ضغوط العمل الملقاة على كاهل زوجها بل إن حنانها يقيه من تصلب الشرايين و من الذبحات الصدريةوغيرها ....... فلابد للزوجة أن تغدق على زوجهاما هو بحاجة إليه من حنانه،، فكم من أزاوج هجروا بيوتهم لا لشئ إلا لنقص لم يشبع عندهم أو لشعور صادق لم يوفى إليهم، فسر السعادة في حقيقة الأمر معلق بالزوجة متى أحسنت فهم زوجهاو ادركت حاجاته و صبغت ذلك بشئ من صبر الحليم لاشك أنها تستولي على مكامن قلب زوجها إذا حنانها هو إستيعاب حاجات زوجها و إحتواءه بالكلية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق